lundi 31 mars 2014
05:12

محترفينا القدامى في لقاء بيناتهوم بكلية علوم التربية السوسي

يبدو أن محترفينا القدامي إستوحشوا أيام الزمن الجميل لما كانو من كبار القارة وكان كل من يقال له  أن سيلعب ضدهم تيتخلع أو تيتزعزع  لذا قررو ان يلتقو في مباراة حبية أو ما يصطلح عليه " ماتش بيناتنا "
هناك بكلية علوم التربية كان اللقاء ، هناك على الساعة 15.30 لكن المباراة لم تبدأ حتى الساعة 16 تماما بتوقيت غرينتش لأسباب تمتلت في رفض العساس اللعب في الملعب الرئيسي والمسجل بإسمنا نحن المحترفين القدامى حيت كنا  نظمنا ما يصطلح عليه " دايرا " باش نجمعو شي بركة نقادو بها التيران . لتقام المباراة في الملعب  المخصص  للتداريب اليومية  مع حضور جماهري بلغ 2000 متفرج .
بدأ الدكتور عطاف بتسخينات شكلية من أجل الكامير حتى لا يقال عنه ماسخنتيش قبل الماتش ، غير أن التعازيلا الي دارت لم تعجبه ولكن دكتورنا حاول قدر الإمكان توجيه كتيبته بكلمات من بينها " الدراري خليوهوم هوما يهجمو من بعد ناخدو ليهوم الكرة أو نلعبو عليهوم الكونتر آطاك "
الضربة الأولى كانت لفريق العروسي فهم الفائزون  بعد أن  لعبنا " الزيمبومبح " عليها غير أن كتبيبة عطاف إستطاعت أن تجيب الكرة تطبيقا لخطة   المدرب عطاف  الإيطالية الأصل ( يقال أن  عطاف تلقى عروض من طرف البرصا من أجل تدريبهم الموسم المقبل والله أعلم )
أولى الهجمات كادت تسفر عن هدف لصالح كتيبة عطاف لكن أمين الماربيح يضيع راسو راس بارا ، لتنطلق كونتر أطاك  قادها سفيان زاهير  فكرتنا بأيام الزمن الجميل  لكن الحارس المنتدب تصدي لها بنجاح .
في الدقيقة " الله أعلم شحال كانت " غيرت كتيبة عطاف الحارس وصار أمين المورابيح حارسا ليسجل على نفسه حمارة   ( للإشارة المورابيح ضيع هدفا راسو راس بارا وسجل على راسسو حمارتان  ) ليتساءل عطاف هادا بيت ، ويجيبه محمد الصيبري لاواه كوزينة .
سفيان زاهير يقدف قدفة سرعتها بلغت 220 كلمتر في الساعة لتجي في كرش الحارس عطاف الي عيا أو بغا إطاكي ، قدفة أسقطته أرضا ليتلفظ بكلمات بديئة ولكنه برد على نفسه بالعبارة المشهورة في الحومات المغربية  في لحظة كاد يغادر الملعب " كورا هادي هانية أصاحبي  "   
هدف هنا وهدف هناك  ،هدا وإن دل على شيئ إنما دل على أن المباراة كانت مشحونة ومتكافئة  بين الطرفين  .
في الدقيقة " الله أعلم " إنتهت المبارة بفوز فريق العروسي  بنتيجة 7-6 بعد أن رأو أن فريق عطاف قادر على العودة كما فعلها مراة عدة ، ليتأجل الحسم في مباراة العودة هناك بملعب البرنابيو .

( *** )
  للإشارة فقط أعتدر عن عدم دكر  أسماء  بعض لاعبينا الكبار لأسباب شخصية تتمتل أساسا في  عدم رغبهم في العودة  للأضواء

0 commentaires: