أزمة التعليم بالمغرب

التعليم المغربي كيما تنعرفو جميع كيحتل مراتب متأخرة أو المردود ديالو أصبح لا شيئ مقارنة مع تعليم ما قبل 1984 أو ولا بحال شي فأر للتجارب حيت أنه كل مرة تيجربو فيه شيحاجا جديدة  الشيء الي تيأدي لنتائج سلبية 

فالمنظومة التعليمية  تاتعاني  من ضعف فالموارد البشرية   أي ضعف فتكوين المعلمين أو الأساتدة   أو كاين أيضا  قلة فالمدارس  أو  فالمعدات أو الأجهزة فمتلا كتلقا طالب علمي قرا الفزياء أو علوم الحياة والأرض غي إعتمادا على الخيال ديالو. أو تايبقا تعدد المقررات سؤال مطروح مثلا رياضات أولى باك تا نلقاو فيها المفيد أو الجيد فالرياضيات علاش الله أعلم . أيضا ما كايناش مراقبة فالمفتشين غي مخلصين أو تا حد ما مشا إقلب واش ألأستاد داير خدمتو . مثلا أنا فاش كنت فلإبتدائي كانت عندنا واحد المعلمة  كتشبع حثيت هي أو المعلمات الي كانو خدامين معاها  تقريبا شي نص ساعة أو تا حد عمرو قال ليها علاش .

فأزمة التعليم بدات  من بعد تعريب التعليم المغربي في عهد وزير التعليم عزالدين العراقي سنة 1984 المشروع الي أدي إلى نتائج سلبية أو خلات التعليم ديالنا اللور . 

مثلا المواد العلمية كتقرا باللغة العربية فالإعدادي أو التانوي أو ملي كاتوصل للجامعة تا تولي تقراهوم باللغة الفرنسية  أو هنا التواصل بين الطالب أو الأستاد تايقل فالطالب تيسمع كلمات جديدة عليه والنتيجة أن أغلب الطلبة خاصة طلبة العلوم التجريبية ماتيكملوش فالكلية ولا تايبدلو التخصص.

أو أخيرا بغاو إزيدو الطين بله  أو نزيدو نكلاخو قاليك حكا ما حكا نترجمو التعليم الإبتدائي للدارجة .

أولا الدارجة ماشي لغة .....الدارجة لهجة  أو ما عندها لا قواعد ولا هم يحزنون

لكن الضحية من هادشي كامل ناس بحالي ولاد الشعب

أما الطبقة الي عندها فلوس كتفضل  تصيفط ولادها للتعليم الخاص حيت هو تعليم فيه نوع من الجودة كيفما كان الحال حسن من التعليم العمومي . فالوقت الي تايقراو فيها بالفرونسي حنا نقراو بالدارجة ... أو نسالي بواحد النص للمهدي بن جرة .

إذا كنا اليوم أمام مشكلة تعويض الدارجة للعربية ، فإننا غدا سنكون أمام مشكلة حقيقية ، إذ سنكون مجبرين على تقبل احتجاج المراكشيين على استعمال لهجة الطنجاويين ، وثورة المكناسيين ضد استعمال لهجة الوجديين ...وهكذا دواليك ...إننا أمام توجه مدروس ومقصود ،يسعى إلى تركيز العنصرية ، فمثلا عندما يستمع شخص من مراكش إلى مذيع يتكلم باللهجة التطوانية ، فإن ذلك يشعره بالإهانة والعنصرية.